المتعصب : رجل لا يغير رأيه ولا يغير الموضوع !
* وينستون شرشل ..
كثرة هم المتعصبون , و الجهلة يا وينستون .. !
-
أتناقش كثيييراً مع أشخاصٍ كُثُرْ حول طريقة تهجئة كلمة معينة ,
بينما أعرف تماماً بأن ما قلته صحيح ,
يُقابلني الطرف الآخر بإصرارٍ عجيب على رأيه المغلوط و هذا ما يُثير النار فيّ !
و لأن : إثنان لايغيران رأيهما أبدا: الجاهل والموت !
* جون لوك ..
أؤثر الصمت ..
يصادفنا كثيراً فئه معينه او شريحه معلّمه باشاره (حمراء ) .. تُناقِش ولايُفضّل أن تُنَاقش !
لأنك حينها لن تجني سوى التعب (عالفاضي ) !
وبينبح صوتك وماراح تغير من رأيهم وقناعاتهم قدر أنمله فتركن الى تجنبهم
حتى لايصيبك الارهاق بحديثك وحوارك معهم ..
ولن تجني من ذلك شيئاً
المصيبه اذا كانت قناعتهم خاطئه .. ورغم ذلك يناقشونك وكأنما يعقابونك
على التوضيح !
الانسان مو معصوم من الخطأ .. الخطأ انك تناقش وانت عارف انك مخطئ
وتظل مصرّ لارضاء كبرياءك فقط !
لانك ترى في نفسك ملائكيّ دائماً .. إنت الصح !!!
والباقي مايفهم ..
مواقف كثيره نلتزم بها الصمت بعد كل تعليق .. ليس ضعفاً .. او قصر في النفس أبداً
انما الحوار معهم يجعلني نشعر بالحماقه وسيستمرون بالمماطله ( وتقليب الحكي )
فـ نقصر العنوه من البدايه !
مايثلج الصدر ..
ان هناك من يستطيع القراءه بعمق والتمييّز بين المغالطه والحقيقه ..
وستحسب له كنقطه تدّل على شجاعته اذا استطاع التعليق ..
وبعضهم يكتفي بزرع فكرة سلبيه عن الكاتب وايجابيه للمحاور الاخر !
:
صباحكم/مساءكم مرونه ومساحه حواريه شرحه ..
يتقبل فيها احدنا راي الاخر ويتقبل فيها احتمالية ان يخطئ ..!
فالكمال لله وحده !